بقلم : د. صباح عبدالله الكثيري
مجلس حضرموت الوطني بين التأسيس والاعتراف الرسمي
عبارة “لم يُرسم مجلس حضرموت الوطني” تعني أن المجلس لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليه أو لم يُعتمد بشكل رسمي وفق الإجراءات القانونية أو السياسية اللازمة. بمعنى آخر، قد يكون المجلس في مرحلة تأسيسية أو تم الإعلان عنه كشكل تنظيمي أو سياسي، لكنه لم يحصل بعد على الاعتراف أو التفعيل الرسمي من الجهات المختصة، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الإقليمي.
الأسباب التي قد تكون وراء ذلك:
1-عدم استكمال الإجراءات القانونية: مثل صياغة اللوائح الداخلية، تحديد الهيكل التنظيمي، أو تسجيله رسميًا.
2- عدم وجود توافق سياسي: ربما توجد خلافات أو عدم اتفاق بين القوى السياسية أو المجتمعية حول دور المجلس.
3- غياب الاعتراف الرسمي: سواء من الحكومة المركزية أو الجهات المعنية.
4- مرحلة الإعداد: قد يكون المجلس ما زال في مرحلة التخطيط أو التأسيس ولم يبدأ العمل رسميًا.
التأثيرات المحتملة:
• قد يؤدي هذا إلى ضعف فعالية المجلس في تحقيق أهدافه.
• تقليل ثقة المجتمع به إذا طال هذا الوضع.
• تأخير دوره في تمثيل حضرموت أو المساهمة في قضاياها.
ما هو تعريف المصلحة العليا لـ حضرموت؟
المصلحة العليا لحضرموت تُشير إلى الأولويات والمبادئ الأساسية التي تحقق مصالح وأهداف حضرموت، باعتبارها منطقة ذات هوية تاريخية وثقافية واقتصادية مميزة داخل اليمن.
تعريفها يمكن أن يشمل:
1. حماية هوية حضرموت: الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة وتعزيز روح الانتماء لدى أبناء حضرموت.
2. تحقيق التنمية المستدامة: ضمان الاستفادة من الموارد الطبيعية، مثل النفط والمعادن، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم أبناء حضرموت.
3. الاستقرار السياسي والأمني: العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال حلول سياسية عادلة ومنصفة.
4. تمكين السكان المحليين: ضمان مشاركة أبناء حضرموت في اتخاذ القرارات الإدارية والسياسية التي تؤثر على مستقبلهم.
5. إدارة الموارد المحلية: تعزيز استقلالية حضرموت في إدارة مواردها بما يعود بالنفع على أبنائها.
بالتالي، المصلحة العليا لحضرموت تُعنى بجعل هذه الأولويات في صدارة السياسات المحلية والإقليمية، مع ضمان تمثيل عادل للمنطقة على المستوى الوطني.
إعداد الدكتورة: صباح عبد الله عمر الكثيري
تخصص تطوير العالم الثالث