الترسيم في نظام الأقاليم في إطار اليمن الاتحادي
ما هو مفهوم الترسيم في نظام الاقاليم؟
الترسيم في سياق نظام الأقاليم يعني تحديد الحدود الجغرافية والإدارية لكل إقليم ضمن الدولة الاتحادية. وهو عملية تنظيمية تهدف إلى تقسيم الدولة إلى وحدات إدارية (أقاليم) بناءً على معايير محددة مثل:
1. الجغرافيا: توزيع الأراضي وتحديد مناطق الإقليم.
2. السكان: مراعاة الكثافة السكانية لكل إقليم.
3. الموارد: توزيع الموارد الطبيعية والاقتصادية بين الأقاليم لضمان عدالة التنمية.
4. الهوية الثقافية والاجتماعية: الأخذ بالاعتبار التكوين الثقافي أو القبلي لمناطق معينة.
معنى الترسيم في نظام الأقاليم في اليمن
في نظام الأقاليم المقترح في اليمن:
• الترسيم يشير إلى تحديد المناطق التي تنتمي لكل إقليم من الأقاليم الستة التي اقترحتها مخرجات الحوار الوطني.
• على سبيل المثال، تم ترسيم إقليم حضرموت ليشمل محافظات حضرموت، شبوة، المهرة، وسقطرى. هذا يعني أن هذه المحافظات ستصبح ضمن حدود إدارية واحدة في إطار الإقليم.
ما المقصود بـ ترسيم حضرموت من قبل الشرعية اليمنية في نظام الاقاليم ؟
في نظام الأقاليم المقترح ضمن مشروع الدولة الاتحادية في اليمن، والذي تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني عام 2014، كان من المخطط تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم اتحادية. من بين هذه الأقاليم، تم تخصيص إقليمين للمناطق الجنوبية:
1. إقليم حضرموت الذي يشمل محافظات حضرموت، شبوة، المهرة، وسقطرى.
2. إقليم عدن الذي يشمل محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع.
لقراءة الملف كاملا بصيغة Pdf
بقلم / الدكتورة صباح عبدالله الكثيري